يسأل قارئ: ما أسباب الإصابة بالقطع فى الرباط الصليبى لغير الرياضيين، وما العلاج فى تلك الحالة؟
يجيب عن التساؤل الدكتور وليد عبد الباقى، استشارى جراحة العظام قائلا:
إن الإصابة فى الرباط الصليبى لغير الرياضيين تأتى عادة من عدم الاهتمام بالقوة العضلية حول المفاصل، ولعب الكرة أو أى أنشطة قوية على الركبة للإنسان العادى دون تقويتها التقوية السليمة، وكذلك قد ينتج القطع فى الرباط الصليبى من التواء مفاجئ للركبة أو القيام بحركة عنيفة ويكون الإنسان صاحب وزن زائد.
ويضيف وليد أن هناك أسبابا أخرى للإصابة بالقطع فى الرباط الصليبى أهمها استخدام أجهزة الجيم بشكل غير علمى وتحميل زائد على عضلات الجسم وخاصة الركبة، وكذلك عدم التوازن فى تقوية عضلات وهى مشكلة شائعة فى استخدام أجهزة الجيم دون متابعة طبية أو علمية، مما يضر بالعضلات ويحملها حمل زائد، وكذلك اللعب أو ممارسة أنشطة ضعيفة على أرض صلبة كالإسفلت أو البلاط أو السيراميك مثلا، وكذلك ممارسة الرياضة دون استخدام الأحذية الرياضية المناسبة والخاصة للعب الرياضيات المختلفة.
وهذه الأسباب قد تحدث مع لاعب الكرة أيضا ولكن الشائع لدى اللاعبين هو الاشتراك فى كرة عنيفة أثناء اللعب، أو ثبات أرجل اللاعب على الأرض، واللف عليها فى موضعها الثابت مما يصيبه بقطع فى الرباط الصليبى.
ويؤكد وليد أن علاج الرباط الصليبى لا يشترط التدخل الجراحى فى كل الحالات كما يعتقد الكثيرين، بل يختلف العلاج من حالة لأخرى، فمثلا إذا كان المريض لا يمارس الرياضيات المختلفة ولا يقوم بأنشطة عنيفة أو إذا كان وزنة ثقيلا أو إذا كبيرا فى السن فيفضل إخضاعه لبرنامج تقوية عضلات أفضل من التدخل الجراحى، أما إذا كان المريض سنه مناسب ووزنه معقول أو رياضى فتكون عملية بناء رقعة بديلة للرباط الصليبى.
الكاتب: مروة محمود إلياس
المصدر: موقع اليوم السابع